مؤتمر لدعم السلام في السودان تستضيفه السعودية

بمشاركة ممثلين عن أكثر من عشرين دولة ومنظمة، عقد مؤتمر أصدقاء السودان لدعم السلام في البلاد، والذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض.

وافتتح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان المؤتمر، بحضور رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ومسؤولين سودانيين عبر الاتصال المرئي.

ومشاركة مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان توت غولواك ووزيرة الخارجية باتريشيا واني، التي ترعى بلادها مفاوضات السلام.

وحضر المؤتمر ممثلون عن كندا، ومصر، وإثيوبيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والكويت، والنرويج، وقطر، والمملكة العربية السعودية، وإسبانيا، والسويد، وبنك التنمية الأفريقي، والاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، وصندوق النقد الدولي، وجامعة الدول العربية، وهولندا، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، وإيرلندا الشمالية، والأمم المتحدة، والولايات المتحدة الامريكية، والبنك الدولي.

كما شارك عدد من أطراف مفاوضات جوبا، مثل رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس، ورئيس جيش تحرير السودان مني مناوي. وغياب حركة عبد الواحد نور.

ويسعى المؤتمر إلى تقديم الموارد اللازمة لدعم عملية السلام والاستقرار في مناطق دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وشرق السودان.

ويهدف كذلك إلى دعم عملية المفاوضات ودعوة جميع أطراف النزاع في السوداني للتفاوض وصولاً إلى اتفاق شامل وتحقيقاً للسلام المستدام.

إضافة إلى العمل على بناء جيش وطني موحد.

وتفدر احتياجات استكمال عملية السلام والقضايا المتعلقة مثل العودة الطوعية وبناء القدرات وعمليات الدمج والتسريح بأكثر عن 10 مليارات دولار.

يأتي هذا المؤتمر بعد أقل من شهرين من مؤتمر دولي للمانحين لدعم السودان بمشاركة أكثر من أربعين دولة ومنظمة.

السلام أولوية

وفي كلمتها أمام المؤتمر، قالت وزيرة المالية والتخطيط الاقتصادي هبة محمد علي إن السلام يأتي في مقدمة أولويات الحكومة وتعمل بجدية لإنجازه.

وأضافت أن السلام مرحلة مهمة للاستقرار الاقتصادي والتنمية وأن الحكومة الانتقالية ورثت تركة مثقلة واقتصاد منهار.

وأوضحت أن السودان يعاني من ديون تناهز الستين مليار دولار وسط عقوبات دولية قيدت التقدم والنمو في البلاد.

وأكدت أن حكومتها ستمضي في عملية الإصلاح الشامل الاقتصادي ودعم الصناعة والزراعة وتعزيز خطط التنمية.

وشددت على حرص الحكومة على تعزيز التعاون مع الجميع لإحلال السلام الشامل والعادل والمستدام، ليصبح لبنة قوية لبناء اقتصاد قوي.

من جانبه، قال عضو مجلس السيادة الإنتقالي وعضو وفد مفاوضات السلام محمد الحسن التعايشي إنه تم الإتفاق على سبع قضايا من جملة ثمانية.

وأضاف أن القضية المتبقية وهي قضية واحدة هي ملف الترتيبات الأمنية التي يدور التفاوض حولها في جوبا للتوافق بشأنها.

وكشف عن جاهزية الإتفاق الإطاري للسلام، متوقعاً أن يتم الفراغ منه خلال الشهر الجاري.

 

اقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: السودان يعيش “سلسلة مآسٍ” ويحتاج مساعدة عاجلة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية