مؤشر بورصة قطر يرتفع في ظل تراجع معظم بورصات الخليج
قالت رويترز أن معظم بورصات الخليج تراجعت بسبب مخاوف من التباطؤ الاقتصادي، حيث تراجع مؤشر الاسهم الرئيسي للمملكة بنسبة 0.8%، وفقد بنك الرياض 3.4% من قيمة أسهمه، وتراجع سهم البنك الوطني السعودي إلى 13%”.
وتراجعت أسعار النفط ، المحفز الرئيسي للأسواق المالية في الخليج ، في التداول المتأرجح حيث وازن السوق مخاوف العرض مع التوقعات بأن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية من شأنه أن يضعف الطلب على الوقود.
وخسر المؤشر الرئيسي لسوق دبي (.DFMGI) 0.7 بالمئة ، متأثرا بتراجع 2.2 بالمئة في سهم شركة إعمار العقارية العقارية ، الذي تراجع 2.2 بالمئة ، وانخفاض 1.4 بالمئة في سهم شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (DU.DU).
وقال وائل مكارم ، كبير محللي السوق في إكسنس ، إن بورصة دبي قد تعود إلى تصحيحات الأسعار الجديدة بعد الانتعاش القوي هذا الشهر.
“توقعات المستثمرين قد تلقي بثقلها على الأداء بينما ينتظرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي.”
وفي أبو ظبي ، تراجعت الأسهم (.FTFADGI) بنسبة 0.8٪ ، مع إغلاق بنك أبوظبي الأول ، أكبر بنوك الإمارات العربية المتحدة ، على انخفاض بنسبة 1.6٪.
وانخفضت 5 قطاعات ببورصة أبو ظبي على رأسها الاتصالات بنسبة 2.46%، أعقبه المواد الأساسية بنسبة 2.14%، يليه قطاع المرافق بنسبة 0.81%، ثم قطاع الطاقة بنسبة 0.5%، وأخيرًا قطاع العقارات بنسبة 0.37%، فيما ارتفع قطاع الرعاية الصحية بنسبة 2.5%، ثم قطاع الصناعات بنسبة 0.3%، ثم قطاع التقديري للمستهلك بنسبة 0.08%.
ومع ذلك ، خالف المؤشر القطري (.QSI) الاتجاه ليغلق مرتفعا بنسبة 0.4٪ ، مدعوماً بقفزة 3.9٪ في البنك التجاري (COMB.QA) بعد يوم من الإبلاغ عن ارتفاع في أرباح النصف الأول.
وزاد المؤشر العام لبورصة البحرين، بختام تعاملات جلسة اليوم الإثنين، بنسبة 0.12% رابحًا 2.35 نقطة ليغلق عند مستوى 1888.95 نقطة، وبلغ حجم التداول 2.9 مليون سهم بقيمة 471.6 ألف دينار بحريني، وارتفع ببورصة البحرين المال بنسبة نمو 14.07% مدفوعًا بصعود سهم البنك الأهلي المتحد بنسبة 0.72%، ثم قطاع الاتصالات بنسبة نمو 13.87% مدفوعًا بصعود سهم شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية-بتلكو بنسبة 0.67%.
وخارج بورصات الخليج ، تراجع مؤشر الأسهم القيادية في مصر (.EGX30) بنسبة 0.4٪ ، وفقد سهم البنك التجاري الدولي (COMI.CA) 0.3٪.
وبحسب مكارم ، لا يزال السوق المصري يشهد اتجاه بيع من المستثمرين الدوليين ويمكن أن يتأثر بالتوترات المتزايدة في أوروبا الشرقية.
