محكمة امريكية ترفض تسليم امريكي من اصل سعوي للرياض

منعت محكمة استئناف فدرالية في واشنطن السلطات الاميركية الاثنين من نقل أميركي من أصل سعودي أوقف في العراق الى بلد ثالث يبدو انه السعودية.

وبالنظر لكون هذا الامريكي هو الوحيد الذي اعتقل اثناء قتاله في صفوف داعش بسوريا، فإن قضيته تطرح تحديات عدة على ما يبدو متناقضة على صعيد الامن القومي والحقوق الدستورية للمواطنين الاميركيين.

وأكدت المحكمة الفدرالية حكما للمحكمة الابتدائية بوقف عملية النقل، ولن يتم نشر نص القرار الا بعد التحقق من انه لا يكشف أي معلومات سرية.

ويتهم الموقوف الذي لم يتم كشف هويته بأنه حارب في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا حيث تم اعتقاله.

وتم احتجازه في العراق دون ان يحظى بتمثيل قانوني الى ان تولى الاتحاد الاميركي للحريات المدنية ملفه.

وسلم الموقوف الامريكي نفسه لقوات سوريا الديموقراطية في سوريا في أيلول/سبتمبر 2017 وتم نقله الى العراق ليتم استجوابه من قبل الجيش الاميركي ومكتب التحقيقات الفدرالي “اف بي آي”.

وتأمل السلطات الاميركية بنقل الموقوف الى بلد ثالث هو السعودية بحسب وثيقة قضائية بعد حجب المعلومات السرية التي تتضمنها.

وأشاد الاتحاد الاميركي للحريات المدنية الاثنين بقرار محكمة الاستئناف.

الا ان وزارة العدل علقت بأنها ستراجع القضية لاتخاذ القرار حول الاجراءات التالية.

وحسب المعلومات المعلنة، فان هذا الموقوف هو الجهادي الاميركي الوحيد المفترض الذي احتجز في العراق أو في سوريا. وتقدر بعض المصادر ان 00ال200 امريكي انضموا الى صفوف داعش بسوريا والعراق.