مصادر: الإمارات تدرب 600 مقاتل يمني في منشأة بلحاف للقتال في السودان

كشف الناشط السياسي عادل الحسني أن الإمارات تعمل على تدريب 600 مقاتل يمني في منشأة بلحاف المخصصة لتصدير الغاز في محافظة شبوة شرق اليمن للقتال إلى جانب قائد قوات الدعم السريع في السودان حميدتي.

وطالب الحسيني في تغريدة على منصة (X) ، فرنسا التي تشارك اليمن في شركة الغاز المسال عبر شركة توتال، بإخلاء منشأة بلحاف من عملاء الإمارات، وأدواتهم، ونزع المظاهر العسكرية منها، باعتبارها منشأة خدمية.

وكتب الحسني:” إلى الحكومة الفرنسية التي تشرف على تشغيل منشأة بلحاف الغازية عبر شركة توتال تشهد المنشأة حشد عسكري إماراتي، وتمتلئ بالأسلحة والمتفجرات التي يعرضها ويعرض كل محيطها للخطر. كما أنَّ هناك قوة مكونة من 600 مقاتل يتم تدريبهم من قبل قوات إماراتية في بلحاف للذهاب بهم للقتال في السودان مع مليشيات حميدتي. وجهوا عملاءكم الإماراتيين وأدواتهم بإخلاء المنشأة، ونزع المشاهد العسكرية من المنشأة المدنية الخدمية التي نتشارك وإياكم فيها”.

تأتي اتهامات الحسني، عقب تصريحات أدلى بها قائد الجيش السوداني عبدالفتاح برهان، الأثنين الماضي، حول وجود مرتزقة يمنيين يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع المدعومة من الإمارات.

وكانت قد أوردت مصادر إعلامية في مايو الماضي أنباء عن قيام الإمارات بإرسال  تعزيزات عسكرية لقوات “الدعم السريع” في السودان، عبر ميناء المخا، غرب محافظة تعز اليمنية.

وأفاد الناشط “حمود أبو مسمار”  في منشور على حسابه في تويتر، خلال الساعات الماضية، أن الإمارات أرسلت كتيبة عسكرية، من قوات “حراس الجمهورية”، التي يقودها “طارق عفاش”، إلى السودان تعزيزا لقوات محمد دقلوا حميدتي “الدعم السريع” التي تخوض مواجهات شرسة مع الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم، منذ الشهر الماضي.

وأشار إلى أن الإمارات نقلت مجندي الكتيبة بكامل عدتهم وعتادهم العسكري عبر سفينة في ميناء المخا.

وتواجه الإمارات إتهامات مباشرة من قبل المنظمات الدولية بالانخراط في المواجهات الدامية التي تشهدها السودان منذ قرابة ثلاثة اسابيع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية