مصادر : بتمويل إماراتي الكشف عن شبكة إلكترونية تنشط في الصومال لمهاجمة قطر
أعلنت مصادر لصحيفة الوطن الخليجية عن كشف شبكة تضليل إعلامي تنشط على مواقع التواصل الإجتماعي في الصومال و السودان بتمويل من دولة الإمارات هدفها مهاجمة قطر و تركيا .
و كشفت المصادر أن الدكتور مارك أوين جونز، الأستاذ المساعد لدراسات الشرق الأوسط بجامعة حمد بن خليفة في الدوحة، والمتخصص في التضليل الإعلامي على وسائل التواصل الاجتماعي ” إكتشف شبكة من عدة أشخاص و تدير العديد من الحسابات لأسماء وهمية تتمركز في الصومال وتنشر دعاية مؤيدة للإمارات ومناهضة لقطر ومعادية لتركيا على تويتر”.
ونشر الدكتور مارك على حسابه على موقع تويتر أسماء وعناوين الشبكة وقال ” هذا تحليل موجز لشبكة دمى الجوارب “السودانية” التي تضم 26 حسابًا على الأقل. يبدو أنها موجودة في الغالب لتعزيز دور الإمارات في السودان ، وفي بعض الأحيان تنتقد جماعة الإخوان المسلمين.
وقال ” أن الحسابات هي حسابات قديمة على تويتر تم شراؤها أو اختراقها.
العديد منها قديم مثل عام 2009 ، لكن لديها حوالي 50 تغريدة فقط أو نحو ذلك. تم إعادة توظيفهم في حوالي ديسمبر 2021 ، قبل أسابيع قليلة من استقالة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك “.
🧵[Thread] 1/ I have detected a Somalia-focused sockpuppet network spreading pro-UAE, anti-Qatar and anti-Turkish propaganda on Twitter and Reddit. However, their main efforts are criticizing Somalia President Farmajo, and supporting Prime Minister Roble 👉 #disinformation pic.twitter.com/fU54Lg38Mg
— Marc Owen Jones (@marcowenjones) January 12, 2022
- اقرأ المزيد/ صحيفة أمريكية تكشف: شبكة تجسس بتمويل إماراتي ضد قطر
وأضاف إن الكلمات الأكثر استخدامًا هي “السودان” و “الإمارات”، ويمكنك معرفة السبب أدناه ، حيث تقضي الحسابات الكثير من الوقت في إعادة تأكيد العلاقة الجيدة بين الإمارات ، والأهم من ذلك ، المساعدة الإماراتية للسودان وتوجيه الإنتقاد لقطر و تجميل صورة الإمارات.
وبعد تحليل ما يصل إلى 3500 تغريدة، وجد جونز أن الحسابات كانت تنشر دعاية ضد الرئيس الصومالي عبد الله فرماجو، بالإضافة إلى معلومات مضللة عن قطر وتركيا، منذ أبريل 2020.
وأوضح جونز أنهم “يستخدمون جميعًا تطبيق Twitter Web، ويقومون بالتغريد بالصومالية أو الإنجليزية أو العربية”، مشيرًا إلى أن الحسابات غالبًا ما تنشر محتوى تافهًا لا علاقة له بمنشوراتهم السياسية لزيادة خداع أولئك الذين يصادفون ملفاتهم الشخصية.
وأظهر رسم بياني نشره الدكتور جونز أن الشبكة ركزت في البداية على انتقاد دور قطر وتركيا في الصومال، ثم تحولت لاحقًا إلى نشر محتوى مضاد لفرماجو.
ومن الواضح أن الشبكة تتماشى مع محاولة تقويض فرماجو ومهاجمة العلاقة بين قطر وتركيا مع الصومال.
ويشير الخطاب العام في هذه الحسابات إلى أن “فرماجو فاسد وغير كفء ومضطرب وغير نزيه بينما تركيا تدعم الإرهاب أو ترغب في السيطرة على الصومال”، وفق الدكتور جونز.
وظهرت حملات تضليل مختلفة استهدفت قطر وحليفتها الرئيسية، تركيا، خلال أزمة مجلس التعاون الخليجي عام 2017.