موفد باسم الحكومة العسكرية في السودان يزور إسرائيل لتعزيز العلاقات

قال مصدر مطلع اليوم الأربعاء إن “مسؤولاً سودانياً يزور “إسرائيل” حالياً سعياً لتعزيز العلاقات”.

وأضاف المصدر أن المبعوث الرئاسي وصل إلى “إسرائيل” في بداية الأسبوع ولم يصدر تأكيد بعد من المتحدثين باسم الطرفين.

وفي السياق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن “موفداً باسم الحكومة العسكرية في السودان التي تحكم الدولة يزور في هذه الأيام “إسرائيل” سراً لدفع العلاقات قدماً” بين الجانبين.

ومطلع الشهر الحالي، أضاف المبعوث الأميركي الخاص المعين حديثاً للقرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد “إسرائيل” إلى جولته الحالية التي يزور خلالها عدة دول في محاولة للدفع نحو “حكم مدني ديمقراطي في السودان”.

وتحرك السودان لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في عام 2020. ويتبادل مبعوثون الزيارات بين البلدين منذ ذلك الحين على الرغم من عدم توقيع أي اتفاق رسمي.

ويُنظر إلى الجيش السوداني على أنه قاد التحرك للتطبيع مع إسرائيل بينما كانت الجماعات المدنية أكثر ترددا في ذلك.

وسيطر الجيش السوداني على السلطة في 25 أكتوبر تشرين الأول منهيا شراكة مع الأحزاب السياسية المدنية بدأت بعد أن أطاح الجيش بالرئيس السابق عمر البشير في 2019.

وتشهد السودان مظاهرات تطالب بـ”عودة الحكم المدني الديمقراطي الكامل” في البلاد، بدعوة من تنسيقيات “لجان المقاومة” (تتكون من نشطاء).

وعطّل البرهان في 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي استكمال انتقال السلطة إلى المدنيين، في أعقاب اعتقال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وغالبية القادة المدنيين وتعليق عمل مجلس السيادة.

ومنذ ذلك الحين، يكثف الناشطون السودانيون المطالبون بحكم مدني ديموقراطي احتجاجاتهم في موازاة تصاعد العنف من قبل قوات الأمن بحق المتظاهرين ما أسفر حتى الآن عن مقتل 71 متظاهرا على الأقل وسقوط مئات الجرحى، كما تعرضت 13 امرأة على الأقل لحوادث اغتصاب.

إلا أن السلطات الأمنية تنفي بانتظام استخدام الذخيرة الحية في مواجهة الاحتجاجات، واتهمت بعض المتظاهرين بعدم التزام السلمية في المسيرات والتسبب في مقتل ضابط وإصابة عشرات من أفراد الأمن.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توصل اتفاق للتطبيع بين السودان وإسرائيل، وذلك بالتزامن مع رفع السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية