موقع أمريكي: الخطر يداهم حياة الأمير محمد بن نايف
نقل موقع إخباري أمريكي عن مصادر مقربة من عائلة السعودي المحتجز الأمير محمد بن نايف أن الخطر يداهم حياته منذ اعتقاله في المملكة.
وقال موقع “ديلي بيست” إن الأمير بن نايف ضحية للممارسات القمعية التي يديرها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأشار إلى أن الأمير المعتقل منذ أشهر، كان منذ 3 أعوام فقط الرجل الثاني في المملكة النفطية والأقرب إلى عرش المملكة.
وعدا عن طبيبه الذي لم يتمكن من زيارته؛ فإنه لم يُشاهده أحد كذلك منذ 5 شهور، بسبب الإجراءات المشددة في حبسه.
وكان محامون تحدثوا إلى صحيفة “فايننشال تايمز” لاحقًا، قالوا إن الزيارات والاتصالات بين الأمير وعائلته مقطوعة منذ مارس.
يُشار إلى أن ظروف اعتقال الأمير بن نايف كانت عندما كان في جولة في صحراء المملكة برفقة الأمير أحمد بن عبد العزيز.
وتضاعف القلق حول حياة الأمير بن نايف بعدما اتهم مساعده السابق سعد الجبري الأمير بن سلمان بمحاولة اغتياله.
وتنقل “ديلي بيست” عن مقربين من عائلة الأمير بن نايف أن لجوء المحامين للتحدث للإعلام يمثل أسلوبًا جديدًا لإثارة الرأي العام.
ويعترف قادة المخابرات الغربيين بالدور الذي قام به الأمير محمد بن نايف وسعد الجبري في مكافحة المتطرفين الإسلاميين.
وذلك أثناء العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
ودعا الأمير إلى إصلاح اقتصاد البلاد وتقليل اعتماده على النفط.
إلا أنه أرفق هذا بحملات قمع واعتقالات ضد الأمراء ورجال الأعمال والناشطات النسويات والمدونين.
وفي البداية كانت عائلة بن نايف على اتصال معه، إلا أن المكالمات أصبحت محدودة، مع أنها مراقبة كما يعتقدون.
تهم بالفساد
وكانت كشفت صحيفة أمريكية كشفت عن نية لجنة مكافحة الفساد بالسعودية توجيه اتهامات بالفساد للأمير بن نايف .
الحملة التي بدأها نشطاء سعوديون تتزامن مع دخول الملك سلمان بن عبد العزيز (84 عامًا) إلى المستشفى.
وذلك لإجراء فحوصات باطنية.
ونقلت الوكالة الإخبارية عن مصدرين لها أن الحملة تهدف إلى التأثير على الرأي العام في السعودية بشأن الأمير.
وذلك قبل إعلان سلسلة من الاتهامات بحق الأمير محمد بن نايف .
كما نقلت الوكالة عن مصادر أن وثائق تم تجهيزها بمارس، وأن النشطاء على تويتر يسعون لتشويه صورة الأمير محمد بن نايف .
اقرأ أيضًا: حملة سعودية لتشويه صورة الأمير محمد بن نايف