ميدل ايست: ربط إسرائيل ودول الخليج بكابلات الألياف الضوئية
كشف تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية عن مشروع ربط بتمويل اسرائيلي بين دول الخليج المطبعة وكيان الاحتلال بموافقة سعودية .
وذكر التقرير الذي ترجمته صحيفة الوطن الخليجية انه ” إذا تم المضي قدما في الخطط ، فإن كابل الألياف الضوئية المعروف باسم نظام عبر أوروبا آسيا ، سيكون أول مشروع بنية تحتية يربط إسرائيل بالسعودية مباشرة.
وهي تتمتع بالفعل بدعم هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي ومقرها السعودية ، وهي مملوكة بشكل مشترك من قبل الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي”.
واضاف انه ” بالاضافة الى السعودية من المتوقع أن يمر الكابل البالغ طوله 20 ألف كيلومتر عبر أربع دول خليجية أخرى مثل الإمارات والبحرين وقطر وسلطنة عمان بالإضافة إلى الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة في حين أن الاستثمار مدعوم من قبل الحكومة الأمريكية ، ويشمل أصحاب المصلحة في الولايات المتحدة وبريطانيا”.
وتابع انه “وفقًا للمطلعين على الصناعة ، أصبح المشروع ممكنًا فقط بعد اتفاقية التطبيع لعام 2020 ، بين إسرائيل والإمارات والبحرين وشمل فيما بعد المغرب والسودان، فيما لا تزال تل أبيب واثقة من أن السعودية ستوقع أيضًا على الاتفاقات”.
وقال المدير التنفيذي لشركة كي ستون نافوت بار إن “هذا استثمار استثنائي تم خلال فترة تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية ، مما يسهل التقدم السريع في المشروع”. ومن بين شركاء شركة كي ستون في المشروع ضباط كبار سابقون في الجيش الأمريكي ومستثمرون بريطانيون ومستثمرون من دول الخليج وإسرائيل”.
وأضافت مصادر في صناعة الكابلات لموقع “ميدل ايست آي”، إن المشروع حظي بتأييد في الرياض ويحظى أيضاً بدعم الحكومة الأمريكية.
وأفادت التقارير بأن المشاركين في المشروع من بينهم مستثمرون في الولايات المتحدة وبريطانيا ويعمل فيه “ضباط كبار سابقون في الجيش الأمريكي”.
وقال المطلعون على مشروع الربط إنه لم يصبح ممكناً إلا في أعقاب “اتفاقات أبراهام” في سبتمبر/أيلول 2020، والتي أدت إلى تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والإمارات والبحرين، كما أعلنت تل أبيب عزمها السعي إلى اتفاق مماثل مع السعودية.
ولفت التقرير إلى أن السعودية تستثمر بكثافة في رقمنة الاقتصاد كجزء من خططها للتنويع بعيداً عن الهيدروكربونات كجزء من رؤية 2030، والهدف هو أن تكون مركزاً رقمياً للمنطقة، من خلال بناء مراكز بيانات ومشروع “نيوم” الذي تبلغ تكلفته عدة مليارات دولارات لتكوين “مدينة ذكية”.