واحة النخيل في الإحساء السعودية تدخل موسوعة غينيس

سجلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية واحة النخيل في منطقة الإحساء شرق السعودية كأكبر واحة قائمة بذاتها في العالم من حيث المساحة.

وتضم واحة الإحساء 2.5 مليون نخلة تروى من خلال شبكة مياه وآبار ضخمة تصل إلى 280 بئراً ارتوازياً وعلى مساحة تتجاوز 85 كيلومتراً مربعاً.

وتنتج الواحة 60 صنفاً من أنواع التمور، وتضم بركاً وطرقاً زراعية وتحيط بها مواقع أثرية وتراثية.

وتعتبر الواحة الواقعة في شمال شرق السعودية أحد المواقع المسجلة في قائمة التراث العالمي في منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة.

وهي واحدة من خمسة مواقع مسجلة في القائمة إضافة إلى مدينة الحجر في العلا، وحي الطريف في الدرعية.

بالإضافة إلى منطقة جدة التاريخية، ومواقع الرسوم الصخرية في جبة والشويمس في حائل.

ويعود تاريخ الاستعمار البشري في الإحساء وفي منطقة الواحة ومحيطها إلى آلاف من السنين.

وهي محاطة بالرمال وقريبة من صحراء الدهناء ومن شاطئ الخليج العربي.

وعلق أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف على ذلك بالقول إلى الواحة حظيت باهتمام كبير منذ بدء أعمال تسجيلها ضمن قائمة التراث العالمي.

وأضاف بن نايف أنه تم دعم الزراعة فيها من خلال منظومة متكاملة، وسط دعم سخي عزز مكانة الإحساء بما تضمه من تاريخ وتراث وحضارة.

وأشار إلى أن دخول واحة الإحساء موسوعة غينيس يعتبر مسئولية تتطلب حماية الواحة والمحافظة عليها.

وأكد على ضرورة التعريف بها كأحد الوجهات الرئيسية للسياحة في السعودية.

من جانبه، قال محافظ الإحساء بدر بن محمد إن الإحساء منطقة غنية بمقومات عالية ومتعددة، وتحظى باهتمام كبير، وما زالت تحقق الكثير.

وأشار إلى تسجيل الموقع ضمن مواقع التراث الإنساني العالمي لدى اليونسكو، والإعلان عنها العام الماضي كعاصمة للسياحة العربية.

وأعرب عن تقديره للجهود التي أوصلت هذه الواحة إلى هذه المرتبة، وتضافر العمل من أجل تعزيز حضور هذه المواقع عالمياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية