وزير الخارجية الإماراتي يجتمع مع نظيره التركي لبحث التعاون المشترك

بحث وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، عدداً من القضايا المشتركة وتعزيز التعاون الثنائي بين بلديهما، فضلاً عن مستجدات الساحتين الإقليمية والدولية.

ووفق ما أوردت وكالة أنباء الإمارات “وام”، اليوم السبت، جاء ذلك خلال استقبال عبد الله بن زايد لتشاووش أوغلو، حيث يجري الأخير زيارة إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وجرى خلال اللقاء “بحث آفاق التعاون الثنائي والشراكة بين الإمارات وتركيا، وجهود تعزيزها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما”.

كما ناقش الوزيران “عدداً من الملفات ذات الاهتمام المشترك، ومنها الأمن الغذائي والطاقة، وتبادلا وجهات النظر بشأن المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية”.

وهنأ آل نهيان تشاووش أوغلو على استئناف العمل باتفاق تصدير الحبوب، عبر البحر الأسود إلى الأسواق العالمية.

وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها تركيا من أجل مواصلة العمل بهذا الاتفاق، الذي وقعته في شهر يوليو الماضي في مدينة إسطنبول مع روسيا وأوكرانيا وبمشاركة منظمة الأمم المتحدة.

كما رحب الوزير الإماراتي بزيارة نظيره التركي، “مؤكداً الحرص على استثمار الفرص المتاحة لتعزيز تعاونهما الثنائي في المجالات كافة، بما يدعم مسارات التنمية في كلا البلدين ويعود بالخير على شعبيهما”، بحسب “وام”.

وفي تغريدة على حسابه الشخصي بمنصة “تويتر” قال تشاووش أوغلو إنه ناقش مع عبد الله بن زايد العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، وخاصة في أوكرانيا، وتقييم الخطوات التي من شأنها تحسين تعاوننا في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة”.

وبعد سنوات من المنافسة الإقليمية ، تُظهر أبو ظبي وأنقرة دلائل على استعدادهما للتعاون تسلط الزيارة الأخيرة التي قام بها ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد إلى تركيا الضوء على إعادة التقويم المستمر لسياسة أنقرة الخارجية في الشرق الأوسط.

وتخوض تركيا والإمارات صراعًا على النفوذ الإقليمي منذ سنوات ، حيث تدعمان أطرافًا متعارضة في مناطق الصراع مثل ليبيا وسوريا.

حيث توترت العلاقات خلال الربيع العربي ، عندما دعمت تركيا الانتفاضات ضد الحكام المستبدين ، بينما قادت الإمارات والسعودية الثورة المضادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية