وساطة عمانية تفرج عن رهينتين أمريكيتين لدى القوات الحوثية

ضمن صفقة تبادل أفرج فيها عن 240 عنصراً موالياً للحوثيين

نجحت وساطة عمانية في الإفراج عن رهينتين أمريكيتين احتجزتهما القوات الحوثية مقابل الإفراج عن 240 عنصراً من الموالين للقوات المسيطرة على العاصمة صنعاء.

وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء العمانية أنه الوساطة من قبل السلطان هيثم بن طارق جاءت “لتلبية التماس الإدارة الأمريكية”.

وأوضح أن البيان أن الولايات المتحدة طلبت المساعدة في “تسوية وضع بعض رعاياها في اليمن”.

وقالت إنه “بعد استجابة مشكورة من قبل الجهات المعنية في صنعاء” تم نقل المواطنين الأمريكيين إلى مسقط على متن رحلتين تابعتين لسلاح الجو العماني.

ومع وصول المواطنين الأمريكيين إلى عمان تمهيداً لعودتهم إلى بلادهم، تمت عودة مجموعة من “الأشقاء اليمنيين” والمرضى على متن الرحلتين إلى صنعاء.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن الرهينتين كانت برفقتهما رفات رهينة ثالث ضمن صفقة تبادل دعمتها الإدارة الأمريكية.

ونقلت عن مساعد نائب الرئيس الأمريكي كاش باتيل قوله إن المفرج عنهم هم عاملة الإغاثة ساندرا لولي المحتجزة منذ 3 سنوات.

وتضمنت الصفقة التي تمت في إطار وساطة عمانية الإفراج عن رجل الأعمال مايكل جيديدايا، والمحتجز من عام تقريباَ، وجثمان بلال فطين.

وقال باتيل إنه تم نقل الأمريكيين من صنعاء على متن طائرة عمانية بعد ساعات من فقط من تسليم عناصر القوات الحوثية ومساعدات طبية.

وأشارت مصادر مطلعة للصحيفة إلى السعودية أيدت الصفقة التي عملت عليها الإدارة الأمريكية بشكل عاجل لتأمين الرهينتين بعد تدهور صحة لولي.

من جهته، قال الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام: “وصل إلى صنعاء ما يقارب 240 شخصاً من أبناء الوطن ما بين جريح وعالق على متن طائرتين عمانيتين”.

وأضاف أن من بين الجرحى من بينهم الجرحى الذين خرجوا إلى مسقط أثناء مشاورات السويد.”

وتابع أن العائدين  “لم تقم الأمم المتحدة بإعادتهم وفقاً للاتفاق، معبراً عن تقديره للوساطة العمانية التي أفضت إلى صفقة التبادل.

اقرأ أيضاً:

15 سعودياً و4 سودانيين بين 400 أسير ضمن صفقة تبادل الأسرى مع الحوثيين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية