وفاة العالم البريطاني ستيفن هوكينج

ستيفن هوكينج البريطاني هو حديث الساعة في بريطانيا والعالم بأسره فمن هو هذا العالم الذي شغل وفاته العالم والعلم الحقيقي والإرث الذي قدمه للعالم حتى نال به كل هذه الشهرة الواسعة وهل كان لمرضه دور في هذا كل تلك التفاصيل سنمر عليها من خلال مقالة اليوم لنكون على مقربة مع أحد أهم علماء الفيزياء في العالم.

من هو ستيفن هوكينج؟

ستيفن هوكينج هو عالم فيزياء شهير ولد في بريطانيا في أسرة متواضعة، تمكن من دراسة الفيزياء في جامعة أكسفورد وكامبريدج وتمكن أن يثبت نفسه وأن يحيز على العديد من شهادات التقدير والإعجاب إلى أن وصل لمرحلة يكون فيها محاضراً في الجامعة، عانى في حياته من مشكلة ضمور الجذمور الحركي والذي حرمه بشكلً تدريجي من استخدام أطرافه السفلية والعلوية وأخيراً جذعه وبالتالي بات يستخدم عينيه فقط.

أهم ما ميز ستيفن هوكينج كسره لتوقعات الأطباء الذين توقعوا وفاته في عام 1963 على أن يعيش كحدٍ أقصى عامين بعد ذلك ولكن العزيمة والإصرار وصلابته الذهنية غيرت تلك التوقعات وها هو يغادر الأرض في عامه السادس والسبعين وقد تعلم وأنجز وتزوج ووصل في شهرته لكل بلدان العالم.

ما هي منجزات ستيفن هوكينج في الفيزياء؟

أبرز قواعد ستيفن كانت عدم الاعتماد على النظريات القديمة كقاعدة ثابتة بل البحث والانطلاق من نقطة البداية وعليه فقد ساهم ستيفن هوكينج في مجال الفيزياء من خلال:

توسعه في النظرية النسبية العامة.

نظرية إشعاع النقاط السود وعلاقتها بالحرارة الميكانيكية.

أبرز كتبه المؤلفة:

تاريخ موجز للزمن.

الثقوب السوداء والأكوان الناشئة.

الكون في قشرة جوز.

الوقوف على أكتاف العمالقة.

الأحلام التي صنعت منها الأشياء.

والكثير الكثير من المؤلفات الأخرى التي ترك بصمته فيها عندما تشارك مع كبار العلماء في إخراج وإصدار كتب قيمة ستبقى مدى الزمان مرجعاً لعلماء الفيزياء الذين سوف يسيرون على دربه ويؤمنون بنظرياته التي بقي الكثير منها معلقاً لم يرفق في جوهره ولم يثبت بشكل نهائي.

في اليوم الرابع عشر من شهر آذار عام 2018، كان ستيفن هوكينج على موعدٍ مع الموت الذي غيبه عن الحياة الدنيا وتركت كل إرث له على هذه الأرض، وبالتأكيد بأن ستيفن هوكينج سيبقى أسطورة خالدة في قلوب البريطانيين وحتى أسطورة عالمية في إصارا وتحدي المرض وتجاوز كل التوقعات التي توقعها له الأطباء وعيشه 76 عاماً كاملاً، أنجز خلالها ستيفن هوكينج ما لم ينجزه الأصحاء من نظرائه.