احتجاجات السودان تتجدد.. مظاهرات ضد نقص الوقود والخبز

أصيب عدة متظاهرين سودانيين في احتجاجات ضد نقص الوقود والخبز، والمطالبة بتعيين حكام مدنيين، تتخللها اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في مدن شمالي البلاد وجنوبها، وتمثل تلك التحركات أبرز عودة لـ احتجاجات السودان بعد الوصول إلى تقاسم للسلطة بين المدنيين والعسكريين.

وشهدت مدينتا عطبرة (الشمال) وكوستي (الجنوب) احتجاجات لليوم الرابع على التوالي، ضد نقص الخبز والوقود، والمطالبة بتعيين حكام مدنيين.

وقال شهود عيان إن المحتجين في عطبرة أحرقوا الإطارات وأغلقوا الشوارع الرئيسية بالحواجز.

وذكر شهود عيان من كوستي أن الشرطة أطلقت الرصاص والغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المتظاهرين.

وشهدت مدينة دمازين (جنوب شرق) احتجاجات مماثلة على مدار الأيام الثلاثة الماضية.

وكانت العاصمة الخرطوم شهدت يوم السبت احتجاجات ليلية على نقص الخبز والوقود ووسائل نقل الركاب.

وأفاد شهود عيان بأن “مئات المتظاهرين خرجوا في مدن الخرطوم والخرطوم الشمالية وأمدرمان، غرب العاصمة، وأحرقوا الإطارات وأغلقوا الشوارع الرئيسية”.

وخلال الأسابيع الماضية، شهدت العاصمة زيادة في طوابير الخبز والوقود.

ويعاني السودان من أزمة حادة في تأمين البنزين، مما أدى إلى طوابير طويلة من السيارات أمام محطات الوقود.

وقال تحالف قوى الحرية والتغيير في بيان له إنه “علم يوم السبت أن وزارة المالية دفعت جزءًا من المتأخرات المتأخرة لشركات الحبوب وأن الشركات التزمت بالعمل بكامل طاقتها لإنتاج ما يغطي حاجة البلاد اليومية من الدقيق”.

وقاد التحالف الاحتجاجات، التي بدأت في أواخر عام 2018، ضد الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، مما أجبر قيادة الجيش، في 11 أبريل، على إقالة عمر البشير من الرئاسة (1989-2019).

وأضاف التحالف أن وزارة التجارة والصناعة تلقت حوالي 73000 كيس دقيق من الشركات، بعد أن كان إنتاجها يوم الخميس الماضي 53000 كيس دقيق، مع العلم أن الحاجة الفعلية للبلاد هي 80،000 كيس دقيق يوميًا.

 

مسؤول سوداني: الإمارات نسّقت الاجتماع بين السودان وإسرائيل

احتجاجات السودان احتجاجات السودان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية