ما قصة طائرات درون الانتحارية من إيران إلى اليمن ؟
زعمت مجلة في الولايات المتحدة الامريكية أن إيران عمدت مؤخرًا إلى إرسال طائرات درون انتحارية بدون طيار إلى اليمن قرب الحدود مع السعودية.
وأوضحت مجلة نيوزويك أن صورًا للأقمار الصناعية كشفت عن قيام إيران بإرسال طائرات درون انتحارية إلى اليمن.
وذلك في منطقة الجوف قرب الحدود مع جارتها السعودية.
وذكر تقرير للمجلة الأمريكية أن طائرات درون من إيران من نوع شاهد 136 ويستمر مداها إلى أكثر من 2000 كيلومتر.
وقال خبير في أنشطة إيران في المنطقة أن مسؤولين إيرانيين سلموا طائرات درون إلى حلفائهم من جماعة الحوثي في اليمن.
وذكر الخبير، المتخصص في الشؤون الإيرانية، أن إيران تسعى إلى إخفاء دورها في أي هجمات مستقبلية على أهداف في بلاد عديدة من أجل تجنب النتاج.
وكانت الولايات المتحدة وقوى أوروبية والسعودية، حملت إيران مسؤولية هجمات واسعة استهدفت منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو في سبتمبر 2019.
وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران المسؤولية عن الهجمات، في حين نفت طهران أي ضلوع لها.
وتسببت الهجمات التي استغرقت 17 دقيقة ونفذتها 18 طائرة مسيرة وثلاثة صواريخ حلقت على ارتفاع منخفض، في زيادة حادة في أسعار النفط.
واندلاع حرائق وإلحاق أضرار مادية أوقفت إنتاج ما يفوق خمسة بالمئة من إمدادات النفط العالمية.
صفقة طائرات درون
وكانت منظمة العفو الدولية الولايات المتحدة دعت إلى وقف بيع 18 طائرات درون طيار مسلحة ومتطورة من طراز MQ-9B إلى دولة الإمارات.
وذلك في ضوء الأدلة على مقتل مدنيين خلال هجمات في اليمن وليبيا التي مزقتها الحرب.
وقالت منظمة العفو الدولية في بيان إن الولايات المتحدة تخاطر “بالتواطؤ في جرائم حرب محتملة في اليمن”.
وأضافت “الحقيقة المذهلة المتمثلة في استمرار حكومة الولايات المتحدة في دعمها الثابت لتوفير الأسلحة.
والتي من شأنها أن تزيد من الخسائر المدمرة للمدنيين اليمنيين… يجب أن تهز جوهر كل شخص يعيش في هذا البلد”.
وتابعت: “يجب على الولايات المتحدة الامتناع بحزم عن توريد الأسلحة التي يمكن استخدامها في الصراعز
وكذلك عدم نقل الأسلحة إلى الإمارات، أو المخاطرة بالتواطؤ في جرائم حرب محتملة في اليمن.”
اقرأ أيضًا: منظمة العفو الدولية تطالب أمريكا بوقف بيع طائرات الدرونز للإمارات