مليشيات حفتر تتكبد خسائر فادحة في معركة طرابلس
تكبدت الميليشيات الموالية للجنرال خليفة حفتر في ليبيا خسائر فادحة في معركة طرابلس ، إذ قُتل ما لا يقل عن 53 مقاتلا يوم الجمعة الماضي في مدينة الوشكة غربي سرت، بينهم ضباط كبار، وقتل 16 آخرون في جنوب طرابلس وشرق ورشفانة ، فيما سقط 12 آخرون في غارة على قاعدة الوطنية الجوية غربي العاصمة.
ووقعت الخسائر بعد أن ردت حكومة الوفاق الليبي ضد قوات حفتر التي خرقت وقف إطلاق النار بشكل متكرر، مما أسفر عن مقتل العديد من المدنيين في طرابلس.
واستخدمت حكومة الوفاق الوطني طائرات بدون طيار قدمتها تركيا لقصف الميليشيات بينما تقدمت القوات البرية، ومن بين القتلى اللواء علي سيدي والقائد صابر المطهر.
ودمرت قوات الجيش التابعة لحكومة الوفاق أو استولت على المركبات المدرعة والمعدات من قوات المتمردين، كما أفادت مصادر محلية بأن مقاتلي حكومة الوفاق أسروا عددًا من عناصر حفتر في الوطيّة قبل أن ينسحب الجيش تحت نيران القوات الجوية الأجنبية التي تدعم حفتر.
ومنذ أسبوع تعاني مليشيات حفتر من انتكاسة وأخرى عندما هاجمت قوات الجيش الوطني قاعدة الوطنية الجوية وألقت القبض على 27 من أفراد الميليشيات، بمن فيهم الطيارين والفنيين.
وكان القصد المعلن هو شل القاعدة بدلاً من السيطرة عليها، وقُتل فيها كبار الضباط الموالين لحفتر، بمن فيهم أحمد ومحمد الحداد الرجباني.
وقالت مصادر طبية وعسكرية من داخل قوات حفتر المشاركة في القتال إن 70 فقط من المرتزقة ومقاتلي الميليشيات قتلوا حتى الآن. ونقل الضحايا إلى مستشفى ابن سينا في سرت، حيث غمرت المرافق الطبية الجرحى من الجنود والمقاتلين من ميليشيات الجنجويد السودانية التي تدعم حفتر.
وذكرت المصادر أن أجور المرتزقة تدفعها دولة خليجية لم تسمها.
وصول 3 طائرات شحن عسكرية إماراتية إلى قاعدة جوية لحفتر
تكبدت الميليشيات الموالية للجنرال خليفة حفتر في ليبيا خسائر فادحة في معركة طرابلس ، إذ قُتل ما لا يقل عن 53 مقاتلا يوم الجمعة الماضي في مدينة الوشكة غربي سرت، بينهم ضباط كبار، وقتل 16 آخرون في جنوب طرابلس وشرق ورشفانة ، فيما سقط 12 آخرون في غارة على قاعدة الوطنية الجوية غربي العاصمة. ووقعت الخسائر بعد أن ردت حكومة الوفاق الليبي ضد قوات حفتر التي خرقت وقف إطلاق النار بشكل متكرر، مما أسفر عن مقتل العديد من المدنيين في طرابلس.