إسرائيل تطالب واشنطن بتزويد مصر بطائرات إف 15 المقاتلة

قال موقع “أكسيوس” الأمريكي أن إسرائيل طالبت إدارة الرئيس جو بايدن بالموافقة على صفقة أسلحة كبيرة مع مصر لبيع طائرات مقاتلة من طراز F-15.

وقال الموقع إن “جهود اللوبي الإسرائيلي تظهر عمق العلاقات الإسرائيلية المصرية في السنوات الأخيرة والجهود التي تبذلها إسرائيل لتحسين العلاقة بين واشنطن والقاهرة”.

وأشار الموقع أن “الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يطالبان إدارة بايدن بوضع شروط على المساعدة العسكرية لمصر، بما في ذلك تحسين أوضاع حقوق الإنسان في البلاد”.

وذكر الموقع أنه “في عملية الموافقة على مبيعات الأسلحة مع الدول العربية، يجب على الإدارة الأمريكية إخطار الكونغرس وتحديد ما إذا كانت الصفقة تضر بالتفوق العسكري النوعي “لإسرائيل” في المنطقة”.

مشيرة إلى أن “الدعم “الإسرائيلي” لهذه الصفقة، يمكن أن يساعد في إقناع إدارة بايدن وأعضاء الكونغرس بالموافقة عليها”.

وقال مسؤول “إسرائيلي” وصفه الموقع بـ”الكبير” إن “إسرائيل كانت قلقة منذ فترة طويلة بشأن التوترات بين مصر والولايات المتحدة. وتعتقد أن تعزيز العلاقات الأمريكية المصرية وتحسينها يصب في مصلحة إسرائيل”.

وأكد متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي ان “إدارة بايدن تجري مشاورات منتظمة مع الحكومة المصرية حول احتياجات دفاعية محددة”.

مشددا على أن “المساعدة العسكرية الأمريكية لمصر، هي جزء مهم من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتدعم دور مصر المهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي”.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: “كسياسة عامة، لا نعلق أو نؤكد مبيعات الدفاع المقترحة حتى يتم إخطار الكونغرس رسميا بها”.

وتأتي الخطوة الإسرئيلية بعد زيارتين قام بهما رئيس وزراء الكيان الصهيوني إلى القاهرة كان آخرهما قبل أيام التقى فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد في شرم الشيخ.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن توجه رئيس الوزراء نفتالي بينيت إلى شرم الشيخ يوم الثلاثاء.

وقال بيان رئاسي مصري إن القادة الثلاثة عقدوا اجتماعًا، الثلاثاء، وأجروا مباحثات “بشأن تداعيات التطورات العالمية، خاصة ما يتعلق بالطاقة، واستقرار الأسواق، والأمن الغذائى”.

وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية بحضور الشيخ محمد بن زايد لقاء الرئيس المصري ورئيس الوزراء الإسرائيلي.

وأشارت الوكالة إلى أن الاجتماع تطرق إلى “تعزيز العلاقات بين الدول وأهمية التعاون والتنسيق والتشاور بما يلبي طموحات التنمية والاستقرار في المنطقة، وأمن الطاقة واستقرار الأسواق العالمية وصفقة أسلحة لمصر إلى جانب عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية