احتدام الاشتباكات في درنة

تصدى مسلحو “مجلس شورى مجاهدي درنة” لمليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي اعلن بدء هجوم للسيطرة على الشرق الليبي كاملا .

 

وتتصارع قوتان سياسيتان على السلطة في ليبيا، هما : حكومة الوفاق الوطني برئاسة السراج، والتي تحظى بدعم دولي وتأييد من المجلس الأعلى للدولة، في العاصمة طرابلس (غربا)، وقوات حفتر الموالية للامارات، والتي تسيطر على جميع الشرق الليبي باستثناء درنة والمناطق المحيطة بها.

 

وأعلن حفتر، أمس، بدء عملية عسكرية “لتحرير” مدينة درنة الخاضعة لسيطرة مجلس شورى المجاهدين، وهو ائتلاف يضم جماعات اسلامية جهادية معارضة لحفتر، وتشكلت في كانون الأول/ ديسمبر 2014، وقامت بطرد تنظيم الدولة في تموز/يوليو 2015 من مدينة درنة، ومنذ ذلك الوقت تسيطر على المدينة.

 

وقتل عناصر من قوات “مجلس شورى مجاهدي درنة”، في الإشتباكات الجارية في محيط المدينة ، مع قوات حفتر، لكن الانباء عن سير المعارك لم تضح بعد.

وقالت قناة “النبأ” الخاصة،الإثنين، نقلا عن المتحدث بإسم مجلس “مجاهدي درنة”، محمد المنصوري قوله إن قوات مجلس النواب “انسحبت بالكامل من منطقة الفتائح إلى مواقعها في منطقة مرتوبة”.

ولفت المنصوري إلى أن قواته أعطبت دبابة ومدرعتين وعربة عسكرية تابعة لقوات حفتر، ومقتل احد عناصرهم جراء الاشتباكات الجارية.

من جانبه قال الضابط فرج المبري، من قوات حفتر، لوكالة “الأناضول”، إن قواتهم ” تمكنت من السيطرة على منطقة مرتفعات الفتائح الزراعية شرق مدينة درنة”.

وأضاف المبري أن قواتهم دخلت الحي السكني من الجهة الشرقية، بالإضافة إلى تقدمهم جنوب شرق المدينة وسيطرتهم على مصنعي المكرونة والدقيق هناك، مشيرا إلى تقدم قواتهم إلى تخوم المدينة، وفق زعمه.

وكان المبري اكد قبل أيام سيطرت قواته على “مسجد أبوسليم بمرتفعات الفتائح الزراعية منطقة سيدي عزيز جنوب غرب مدينة درنة”، بينما تداول نشطاء آنذاك على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للمسجد وبداخلة قوات مجلس النواب.

وقتل الخميس الماضي 7 عسكريين من قوات حفتر، إثر مواجهات مسلحة بين قوات حفتر، وقوات “مجلس شورى مجاهدي درنة” في محيط مدينة درنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية