التايمز: السعودية تتجه لتقديم ملف فردي لاستضافة مونديال 2034
كشفت صحيفة التايمز البريطانية عن مخطط سعودي لتقديم ملف منفرد لاستضافة نهائيات كأس العالم 2034، بعد فشل تقديم العرض مشترك مع اليونان ومصر لاستضافة مونديال 2030.
وقالت الصحيفة أن السعودية أطلقت حملة لكسب الدعم الأوروبي بالتواصل على مستوى الوزراء والشخصيات البارزة في كرة القدم الأوروبية بالإضافة لاتصالات مع اتحادات قارية أخرى لتأمين الدعم.
وتأمل السعودية في تنظيم البطولة صيفًا مع طرح خيار توفير ملاعب في مناطق مرتفعة توفر طقسا أفضل.
ورغم ذلك، لم يتم استبعاد إقامة البطولة في الشتاء بحيث تقام بين نوفمبر وديسمبر، كما حدث في قطر 2022.
وتستهدف السعودية تقديم مشاريع عمرانية عملاقة مثل مدينة نيوم خلال الحدث، والتي تعمل على إكمال بنائها بحلول نهاية العقد.
وتحتوي المدينة الضخمة على مركز صناعي عائم ومدينة ساحلية، بالإضافة إلى منتجع للتزلج يسمى تروجينا الذي فاز بالفعل بتنظيم الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2029.
وتأمل السعودية في الحصول على الدعم من خلال الانسحاب من سباق استضافة بطولة 2030، حيث تعتقد أن العرض المشترك من إسبانيا والبرتغال والمغرب هو الأوفر حظا.
حيث انسحبت اليونان من العرض المشترك بعد تعرضها لانتقادات كثيرة لتكاتفها مع الحكومات المتهمة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، حين توصلت إلى اتفاق مع السعودية ومصر للدخول في محاولة لاستضافة كأس العالم بشكل مشترك.
لم تكن اليونان والمملكة العربية السعودية ومصر هي الدول الوحيدة التي نظرت في العطاءات المشتركة لاستضافة البطولة الأكثر شهرة في كرة القدم.
كما شكلت دول أخرى من أوروبا وأمريكا الجنوبية تحالفات لإقناع الفيفا بضرورة استضافة كأس العالم بشكل مشترك في غضون سبع سنوات. عرض اليونان والسعودية ومصر المشترك لكأس العالم.
وتعرضت المملكة العربية السعودية لانتقادات لسجن سلمى الشهاب لمدة 34 عامًا لاستخدامها وسائل التواصل الاجتماعي، وقتل الصحفي جمال خاشقجي في عام 2018 داخل القنصلية السعودية في اسطنبول
وقالت رونان إيفين، المدير التنفيذي لـ “فوتبول سبورترز يورب”، وهي منظمة تمثل المشجعين في أوروبا، إن “بطولة من ثلاث قارات مثل هذه سيكون لها تكلفة لا تصدق. لا يرغب الكثير من الجماهير في الارتباط بهذا النوع من المشاريع المجنونة”.
وأشارت إلى أن موقف السعوديين من حقوق الإنسان يجب أن يجعل الاقتراح غير ناجح بشكل حاسم. وتابعت: “لا توجد طريقة يستطيع فيها الفيفا حماية حقوق الجماهير في بلد مثل المملكة العربية السعودية”.