صاروخ بالستي يستهدف الرياض والتحالف يعلن إسقاطه

الرياض- أعلنت المملكة العربية السعودية أن الصاروخ البالستي الذي أطلق من اليمن، وتم اعتراضه فوق الرياض اليوم الثلاثاء “إيراني- حوثي”، بعد أيام من اتهام واشنطن طهران بتصنيع صاروخ تم اعتراضه فوق العاصمة السعودية أيضاً، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وقال مركز التواصل الدولي في وزارة الإعلام في حسابه في تويتر “قوات التحالف (العسكري في اليمن) تؤكد اعتراض صاروخ إيراني- حوثي، كان يستهدف جنوب الرياض، ولا بلاغات عن وقوع إصابات حتى الآن”.

‏ودوي انفجار قوي سُمع في أرجاء العاصمة، قبل وقت قصير من الكشف عن الموازنة العامة السعودية للعام المقبل، التي عادة ما يعلنها الملك من قصر اليمامة.

ولم تمض دقائق على إطلاق الصاروخ، حتى أكد الحوثيون أنهم أطلقوا صاروخاً باتجاه قصر اليمامة، المقر الرسمي للملك في العاصمة السعودية.

وجاء اعتراض الصاروخ في وقت كانت الأنظار متجهة نحو الرياض، حيث من المقرر أن يعلن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم، الموازنةَ العامة للعام2018.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تبنى المتمردون الحوثيون إطلاق صاروخ بالستي يبلغ مداه نحو 750 كيلومتراً، واستهدف مطار الرياض. وجرى اعتراض الصاروخ فوق المطار، وكانت هذه المرة الأولى التي يصل فيها صاروخ أطلق من اليمن إلى هذه المسافة داخل السعودية.

وبعيد اعتراض الصاروخ، فرض التحالف حصاراً شاملاً على اليمن، لنحو ثلاثة أسابيع. كما شنَّت السعودية هجوماً حاداً على إيران، واتَّهمتها بتزويد الحوثيين بمثل هذا الصواريخ، معتبرة ذلك “بمثابة إعلان حرب” عليها.

لكن وزارة الخارجية الإيرانية وصفت، في بيان، اتهامات السعودية بأنها “وهمية لا أساس لها من الصحة، وكاذبة تماماً”.

وأعلنت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، السفيرة نيكي هيلي، في 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون من اليمن تجاه العاصمة السعودية الرياض، الشهر الماضي “صنع في إيران”.

ومنذ 26 مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفاً عسكرياً عربياً، يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة مسلحي الحوثيين، الذين يسيطرون على محافظات بينها صنعاء، منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
الوطن الخليجية