وزير الخارجية الأمريكي يشيد بتنظيم قطر للمونديال ” بطولة تاريخية “
وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى قطر صباح يوم الاثنين، قبل المباراة الافتتاحية للمنتخب الأمريكي لكرة القدم في بطولة كأس العالم ضد منتخب ويلز.
ومن المقرر أن يحضر بلينكن الدورة الخامسة للحوار الاستراتيجي السنوي بين الولايات المتحدة وقطر، ويلتقي بوزير خارجية البلاد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وقال بلينكن في تغريدة على تويتر قبل الإقلاع يوم الأحد إن الولايات المتحدة بصداقة طويلة وشراكة قوية مع قطر.
وبدأ بلينكن زيارته بحديث مع العديد من لاعبي كرة القدم الشباب كجزء من مهرجان الجيل المبهر 2022.
وقال بلينكن إنه من محبي رياضة كرة القدم منذ الصغر، وأضاف ” أنها طريقة قوية بشكل لا يصدق للربط بين الناس”.
ورافق بلينكن في الحدث وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد ووزير التنمية الكندي هارجيت ساجان وحسن الذوادي رئيس اللجنة التي نظمت كأس العالم في قطر.
ووصف بلينكن في تغريدة منفصلة على تويتر، بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر بـ “التاريخية” وقال إنها مناسبة لبناء الجسور الثقافية التي تبنيها الرياضة.
This is a historic World Cup, as it is the first held in the Middle East. Excited to see the cultural bridges that sports can build. Good luck to all — I’ll be rooting for our U.S. Men’s National Team! #WorldCup
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) November 21, 2022
Departing for Doha, Qatar to launch the fifth annual U.S.-Qatar Strategic Dialogue and cheer on @USMNT as they take on Wales at the first @FIFAWorldCup in the Middle East. The United States is committed to our long-standing friendship and strong partnership with Qatar. pic.twitter.com/LGOxUXJVK1
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) November 21, 2022
وشارك بلينكن، فور وصوله إلى الدوحة، في حفل رياضي ضم مسؤولين حكوميين قطريين ووزير الخارجية المكسيكي، ووزير التنمية الدولية الكندي.
- اقرأ المزيد/ حفل إنطلاق كأس العالم يبهر الجميع ويرد على المنتقدين
وتنطلق اليوم الثلاثاء بالعاصمة الدوحة النسخة الخامسة من الحوار الإستراتيجي القطري الأميركي، برئاسة كل من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير خارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
ومن المنتظر أن يتناول الحوار 12 قضية رئيسية، تمثل مجالات للتعاون في قطاعات السياسة والاقتصاد والثقافة والتعليم والطاقة والصحة والوساطة ومكافحة الإرهاب، وهي: الاستقرار الإقليمي، والتعاون الدفاعي، والصحة العامة، ومكافحة الإرهاب، ومكافحة الاتجار بالبشر، وكذلك حقوق الإنسان، وتغير المناخ، وكفاءة الطاقة، والمساعدات الإنسانية، والاستثمار الإستراتيجي، فضلا عن التعاون الاقتصادي، والتبادلات الثقافية والتعليمية.
وتعتبر الولايات المتحدة الحوار الإستراتيجي فرصة مهمة لتعزيز وتنسيق العلاقات القوية مع قطر في العديد من المجالات بما في ذلك الأمن والطاقة والصحة العالمية وحقوق الإنسان.
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد صنف قطر في يناير/كانون الثاني الماضي خلال استقباله في واشنطن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، كحليف أساسي من خارج الناتو.