الأمم المتحدة تدعو لوقف انتهاك حقوق الأطفال بغزة
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” من تزايد معاناة الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة بسبب تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدة أن أطفال غزة يستحقون ما هو أفضل من الوضع الحالي.
وقال المدير الإقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خيرت كابالاري في بيان صحفي إن الأطفال ينتمون إلى المدارس والبيوت والملاعب ولا ينبغي أبدًا استهدافهم.
وجدد كابالاري الدعوة إلى حماية الأطفال وإبعادهم عن الأذى.
وأوضح أنه “خلال الأسابيع الخمسة الماضية، استشهد خمسة أطفال وأصيب المئات في احتجاجات سلمية إلى حد كبير في غزة”، مشيرًا إلى أنه “بالإضافة إلى الإصابات الجسدية، تظهر بوادر الضيق والصدمة لدى الأطفال”.
ونبه إلى أن اليونسيف تواصل تقديم مساعدات لإنقاذ حياة الأطفال في مجالات الصحة، المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية، التعليم والحماية.
وأشار إلى أن الجهاز الصحي الهش كما الأجهزة والخدمات الطبية، يعاني من إجهاد إضافي بسبب انقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود، حيث يزيد من تعقيد حصول المصابين على العلاج.
وذكر المسؤول الأممي أن نصف الأطفال يعتمدون على المساعدات الإنسانية، واحد من كل أربعة أطفال يحتاج إلى رعاية نفسية-اجتماعية.
وأعاد المسؤول في اليونسيف التذكير باكتظاظ المدارس بشكل كبير، حيث يجري التعليم على ثلاث دورات، مما يحدّ من إمكانات تعلُّم الأطفال.
وعن تأثير نقص إمدادات الكهرباء على أطفال غزة، نبه خيرت كابالاري إلى أن “التزويد بالحد الأدنى من إمدادات الطاقة أدى في تعطيل خدمات المياه والصرف الصحي في غزة، مما أدى إلى نقص كبير في مياه الشرب”، ولا تستطيع تسع من أصل عشر عائلات الحصول على المياه النظيفة بشكل منتظم”.
