تفاعل واسع على افتتاح أول مصنع للسيارات الكهربائية في السعودية
افتتحت شركة لوسيد، صانعة السيارات الكهربائية ومقرها كاليفورنيا، أول مصنع لتصنيع السيارات على الإطلاق في المملكة العربية السعودية، حيث تتطلع المملكة إلى ترسيخ نفسها كلاعب عالمي في سباق السيارات الكهربائية.
#تمرة💢|| شاهد اين وصل الأمير محمد بن سلمان بالتطور في السعودية ، صور حية لخط إنتاج سيارات لوسيد الكهربائية في مدينة جدة🇸🇦قبل بدء تصديرها بصناعة سعودية إلى امريكا🇺🇸و الدول الأوروبية🇪🇺
-📌: اول سيارة كهربائية عربية فاخرة يتم صناعتها 100٪
-📌:سيتم تصدير اكثر من 95٪ من الإنتاج إلى… pic.twitter.com/9jOXPgYbK0— تمرة • tmrrah (@tmrrah9) September 27, 2023
ونشرت قناة الإخبارية السعودية الحكومية مقطع فيديو تداوله النشطاء لمصنع السيارات بتدوينة على صفحتها بمنصة أكس (تويتر سابقا).
🚨:
شركة لوسيد للسيارات الكهربائية تدشن اليوم مصنعها الجديد في السعودية، والذي يُعد ثاني مصانعها في العالم بعد مصنعها الاول في امريكا. pic.twitter.com/nbXRn2uben
— كولومبوس 🐪 (@Columbuos) September 27, 2023
وافتتحت شركة لوسِد رسميًا مصنعها في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية قرب مدينة جدة، الأربعاء، وسيركز المصنع، وهو أول مصنع دولي للشركة، في البداية على إعادة تجميع مجموعات المركبات المرسلة من الولايات المتحدة.
كما أبرمت الحكومة السعودية اتفاقية مع شركة لوسيد لشراء ما يصل إلى 100 ألف سيارة من الشركة على مدى 10 سنوات.
إنتاج 4 أنواع
وسيقوم مصنع شركة لوسيد بإنتاج 4 أنواع مختلفة من السيارات الكهربائية ابتداء من عام 2023، وسيصل المصنع لطاقته الاستيعابية الكاملة في عام 2028 البالغة “155 ألف سيارة”.
كما سيكون هناك نوعان حصريان للمصنع المزمع بناؤه في السعودية وتصدير ما يقارب 95% من إنتاجه، ما يدعم ميزان المدفوعات في السعودية، إضافةً إلى دعم سلاسل الإمداد وفتح فرص استثمارية جديدة في السعودية.
وتريد السعودية أن تكون 30٪ من مبيعات السيارات الجديدة في المملكة كهربائية بحلول عام 2030، وقد نظرت البلاد إلى السيارات الكهربائية كوسيلة لتعزيز قطاع التصنيع حيث تواجه انخفاضًا لا مفر منه في الطلب على النفط العالمي وهو المصدر الذي لطالما اعتمدت عليه.
ونوهت بلومبيرغ في تقرير لها، أن العالم ينظر إلى حقبة أخرى من القوة الاقتصادية السعودية، إذ لديها القوة الكهربائية وتملك المعادن المهمة للبطاريات، وتستحوذ على حصة في سلسلة توريد السيارات الكهربائية، وتراهن على تصنيع بطاريات السيارات، وهو ما لم تقم به أي دولة في العالم باستثناء الصين.
سد الفجوة
وتابعت بلومبيرغ: “وبينما يلوح النقص في الأفق وتحاول الشركات تأمين موارد باهظة الثمن في محاولة لزيادة التصنيع، استقطبت السعودية مناجم الليثيوم ومصنّعي البطاريات لبدء العمليات وسد فجوة حرجة، إذ تريد السعودية أن تكون 30% من السيارات على طرق عاصمتها، كهربائيةً بحلول نهاية هذا العقد”.
ونوهت إلى أن إنشاء مراكز تصنيع ومعالجة السيارات الكهربائية “خطوة حكيمة”، ولن يساعد ذلك في نهاية المطاف على خفض التكاليف فحسب، بل سيضمن على الفور أن تصبح السعودية “جزءاً رئيساً من سلسلة تصنيع السيارات الكهربائية العالمية”
