صحيفة أمريكية: تحقيق أممي حول جسر الأسلحة الإماراتي لتغذية الحرب في ليبيا
قالت صحيفة أمريكية إن الأمم المتحدة بصدد إطلاق تحقيق سرّي حول جسر إماراتي لنقل الأسلحة لتغذية الحرب التي تدور رحاها في ليبيا.
وأوضحت صحيفة “نيويورك تايمز” أن استمرار المعارك الدائرة في ليبيا هي الطائرات الروسية والإماراتية المحملة من الأسلحة إلى البلد العربي.
وبحسب الصحيفة؛ فإن تحقيقًا من الأمم المتحدة سيرفع إلى مؤتمر برلين الذي دُشّن مطلع 2020 وكشف عن دول دعت إلى وقف الحرب في ليبيا هي ذاتها من تمولها.
ويشير التحقيق إلى أن النفاق الخفيّ لم يكن متوقعًا ان يكون إلى هذه الدرجة الكبيرة.
وتقول الصحيفة الأمريكية إنه في الوقت الذي التقطت المستشارة أنغيلا ميركل مطلع العام الجاري صورًا مع دعاة وقف الحرب؛.
إلا أن طائرات إماراتية وروسية محملة بالأسلحة كانت تستعد للهبوط في ليبيا.
وسيكون ذلك التحقيق حول الدول المتورطة بخرق حظر توريد الأسلحة إلى الدولة الليبية.
ووفقًا للصحيفة؛ فإن التحدث حول وقف تصدير السلاح إلى ليبيا ليس حديث العهد، لكن الأمر المثير للقلق هو نوعية الأسلحة المصدرة إلى هناك.
يُشار إلى أن تحقيق الأمم المتحدة سيكون مبنيًا على بيانات الرحلة التي استوفاها المحققون، عدا عن نوعية الأسلحة المنقولة.
ففي 19 يناير الماضي، كانت 4 طائرات محملة في الأسلحة وصلت من الإمارات إلى ليبيا في الوقت الذي كان ولي عهد أبوظبي والمستشارة الألمانية يعقدان اجتماعًا.
في حين كانت الطائرة الروسية هي الخامسة، والتي لم تكن سوى واحدةٍ من 350 طائرة سبقتها على ليبيا لنقل الأسلحة.
يُشار إلى أن تلك الرحلات الروسية إلى ليبيا حدثت خلال 9 أشهر ونقلت 5 آلاف من المرتزقة السوريين والروس.
التحقيق الأممي
ويسبق التحقيق الأممي المزمع إطلاقه الجمعة، احتمالات تزايد الأوضاع في ليبيا تدهورًا وخشية من تجدد حربٍ أخرى.
وتعيش ليبيا منذ سقوط معمر القذافي عام 2011 حالة من الفوضى وهي منقسمة إلى حكومتين في الشرق والغرب.
حيث تدعم كل واحدة قوى أجنبية.
وبعد عام من حصاره العاصمة طرابلس، انتهت محاولة خليفة حفتر بالفشل في يونيو.
ولكنها أدت إلى تورط عميق لكل من تركيا وروسيا في نقل السلاح إلى ليبيا.
ومع توقف إنتاج النفط غرق الاقتصاد أكثر مما زاد من مشاكل السكان الذين عانوا طويلا من انقطاع التيار الكهربائي وخلال الحر القائظ.
إقرأ أيضًا: تقرير: السعودية والإمارات تورد الأسلحة من البلقان لليمن وليبيا