منظمة دولية: التقارير حول انتهاكات قطر لحقوق العمال تستند إلى شهادات كاذبة ومضللة
كشف المركز الدولي للعدالة والديمقراطية (ICJD)، عن أن التقارير التي تم تداولها عبر وسائل الإعلام حول ما يوصف بـ “انتهاكات قطر لحقوق العاملين في المنشآت الرياضية التي تم إعدادها لكأس العالم 2022 في قطر، هي ادعاءات كاذبة ومضللة .
ووفق حسابه الرسمي على موقع تويتر، قال المركز الدولي – وهو منظمة حقوقية غير حكومية وغير ربحية مقرها لندن – إن فريق تقصي الحقائق التابع له أكد أن معظم التقارير التي تم تداولها حول انتهاكات السلطات القطرية لحقوق العمال تستند إلى شهادات كاذبة ومضللة لأشخاص لم يسبق لهم زيارة قطر أو عملوا في مشاريع كأس العالم.
وذكر المركز أنه حصل على عدة وثائق تفند الادعاءات الكاذبة التي تم اختلاقها مسبقا بقصد توجيه الانتقادات واللوم إلى دولة قطر فقط.
- اقرأ المزيد/ مثلي الجنس يقاطعون كأس العالم في قطر
وأشار فريق تقصي الحقائق بالمركز إلى أن هناك “مجموعة” تمكنت من اختلاق روايات وأكاذيب، وتمكنت من تضليل عدد من وسائل الإعلام الدولية والمنظمات والجمعيات الدولية لحقوق الإنسان.
وقال المركز في سلسلة تغريداته على تويتر “لدينا وثائق ومعلومات تؤكد وجود اعترافات كاذبة وشهود زور ووثائق مزورة لأشخاص لم يسبق لهم العمل في قطر، وكان القصد منه الإساءة لدولة قطر بهدف تصفية حسابات سياسية”.
وأضاف المركز “سنضع هذه الوثائق والمعلومات تحت تصرف السلطات القطرية لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ، لمحاسبة تلك الجماعات والجهات التي تضلل الرأي العام وتلفق الأكاذيب “.
The International Center for Justice and Democracy #ICJD : We deplore the false and misleading reports that have been circulated through the media about Qatar's violations of the rights of workers in sports facilities that have been prepared for the #World_Cup_2022 in #Qatar . pic.twitter.com/4Wilcmsliy
— 🌐 International Center for Justice and Democracy (@ICJD_UK) October 29, 2022
وتعرض مونديال قطر لحملة اعلامية ممنهجة لم يسبق لها مثيل خلال بطولات كاس العالم الماضية، حيث يتصاعد الهجوم مع اقتراب العد التنازلي للحدث الكروي الاكبر بالعالم ، وذلك استنادًا إلى شائعات لا أساس لها من الصحة.
وتعتمد عليها الحملة الممنهجة التي تواصل هجومها على استضافة قطر لمونديال 2022 وسط تجاهل تام للجهات الرسمية التي قامت بالرد على تلك المزاعم ونفيها حيث تواصل الحملة الاعلامية المغرضة الضغط حول ملف حقوق العمال من خلال معلومات زائفة تفقد مصداقيتها بغياب الادلة.
فيما تصدر هاشتاق #انا_عربي_وادعم_قطر مواقع التواصل الاجتماعي لدعم دولة قطر ضد الحملة الاعلامية الممنهجة التي تتعرض لها بسبب استضافتها لنهائيات كأس العالم التي ستقام في الـ 20 من نوفمبر القادم.
هذه الحملة دعت رواد مواقع التواصل الاجتماعي لتدشين هاشتاق #انا_عربي_وادعم_قطر ليتصدر الترند دعماً لقطر ووقوفا الى جانبها ضد الحملة الاعلامية المستعرة منذ نيلها شرف استضافة كأس العالم.