6 شهداء خلال مواجهات مع قوات الاحتلال شرقي قطاع غزة
أسفر انفجار عبوة ناسفة خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيليّ، شرقي قطاع غزة المحاصر، عن استشهاد 6 أشخاص وإصابة 25 آخرين، فيما وُصفت حالات بعض المصابين بالحرجة، ما يعني احتمال ارتفاع عدد الشهداء.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن الجانب الإسرائيليّ “يفحص” احتمال أن يكون إطلاق النار من قِبل جنود الاحتلال صوب المتظاهرين، هو الذي قد أدى إلى انفجار العبوة الناسفة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة ضحايا الانفجار.
وأضاف أنه “رُصدت محاولة لتفعيل عبوة ناسفة نحو قواتنا، حيث انفجرت العبوة داخل قطاع غزة وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص الذين كانوا بالقرب منها”.
ونعت لجنة المتابعة للفصائل الفلسطينية بغزة “الشهداء الأبرار الذين ارتقوا شرق مدينة غزة خلال تظاهرهم ضد قوات الاحتلال”.
وقالت اللجنة في بيان إن “الشهداء قضوا نتيجة انفجار عرضي لعبوة تستخدم في نشاط الإرباك الليلي؛ مما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى”.
وحملت لجنة الفصائل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن كل قطرة دم فلسطينية تسقط خلال مسيرة الدفاع عن القدس والأقصى والأسرى والضفة الغربية المحتلة، وضد الحصار الظالم على قطاع غزة.
وكانت الوزارة قد أعلنت في بيان مقتضب عن “إصابة ثلاثة فلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق غزة”.
وأفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال أطلق أعيرة مطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين، ما أسفر عن وقوع إصابات.
وتجمَّع مئات الشبان الفلسطينيين قرب السياج الفاصل شرق مدينة غزة، وأشعلوا الإطارات المطاطية، في خضم مهرجان خطابي دعت له الفصائل الفلسطينية.
وتظاهر العشرات من المواطنين قرب الشريط الحدودي، رفضا لممارسات الاحتلال العدوانية بحق الأسرى في سجون الاحتلال، وتنديدا بالحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
وفي الثاني من الشهر الجاري، أُصيب عدد من الغزيين بحالات اختناق، من جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، إثر تفريق جيش الاحتلال تظاهرة قرب السياج الفاصل شرق القطاع المحاصَر.
وجاء في التفاصيل، أن عددا من الشبان الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق من جراء إطلاق جيش الاحتلال قنابل غاز مسيل للدموع تجاه تظاهرة اقتربت من السياج الفاصل.