إغلاق شركة الوطنية موبايل في فلسطين
إغلاق شركة الوطنية موبايل في فلسطين
جاء قرار شرطة قطاع غزة بإغلاق شركة الوطنية موبايل والعاملة في قطاع غزة في فلسطين أخيراً، بعد حملة من تبادل التهم والتهديدات للمسؤولين عن التحقيق في حادثة تفجير موكب الحمد الله التي جرت منذ عدة أيام في أثناء زيارة موكب وزاري لحكومة الوفاق قطاع غزة.
أسباب إغلاق شركة الوطنية موبايل في فلسطين
وجاء إغلاق شركة الوطنية موبايل في فلسطين والعاملة ضمن قطاع غزة بعد أن اتهمها السلطة في الحكومة العاملة ضمن القطاع من خلال إخفاء أدلة وثبوتيات من شأنها أن تساعد في الكشف عن منفذي الهجوم الذي تم بعبوة ناسفة على الموكب الوزاري، حيث طلبت شرطة التحقيقات في غزة من الشركة الاطلاع على تسجيلات صوتية لبعض الأرقام يمكن من خلالها معرفة دليل يقرب السلطة من منفذ ذلك الهجوم.
واعتبرت شركة الوطنية موبايل للاتصالات طلبات شرطة التحقيق في غزة فيها اختراق للخصوصية وكذلك فإنها تضع الشركة أمام وضع صعب وبالتالي فإنها رفضت تسليم هذه التسجيلات التي لتوقيت حدوث التفجير وبعد الضغط الشديد الذي مارسته شرطة التحقيق والرفض المستمر من قبل الشركة وصل النائب العام لقطاع غزة إلى استصدار قرار يأمر بإغلاق هذه الشركة العاملة في القطاع والتي تقدم خدمات الاتصالات فيها منذ فترة طويلة وبالفعل فقد تم إعلاق المركز الرئيس ضمن القطاع في أول تحرك من نوعه ضد الشركة.
هذا ويذكر بأن إغلاق شركة الوطنية موبايل في فلسطين بشكل فعلي لم يؤثر على خدمات الاتصالات المختلفة التي تقدمها الشركة حيث أن جميع الخطوط التابعة للشركة ما تزال تعمل بشكل اعتيادي، ويترقب الكثيرون تطورات تلك الحالة المتوترة ما بيت شرطة القطاع وبين الشركة وماذا ستؤول إليه تلك الأحداث في نهاية الأمر.
ويذكر بأن تفجير بعبوة ناسفة زرعت على الطريق كان قد استهدف موكب حكومة الوفاق الذي كان يزور قطاع غزة وأحدث هذا التفجير الكثير من التداعيات والتصريحات ذد القطاع والسلطة الحاكمة له وعن مدى قدرتها على ضبط الوضع الأمني فيه، في المقابل فإن حركة حماس المعنية بالشؤون الأمنية للقطاع كانت قد فتحت تحقيقاً موسعاً في الحادثة والذي كانت أحد نتائجه قرار اليوم بـ إغلاق شركة الوطنية موبايل في فلسطين.