تشكيل لجنة مشتركة عليا بين قطر وماليزيا.. هذا هدفها
وقّع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد مذكرة تفاهم في الدوحة لتشكيل لجنة عليا مشتركة بين البلدين.
جاء ذلك بعد محادثات رسمية في الديوان الأميري في الدوحة، حيث ناقش الزعيمان التطورات الإقليمية والدولية، وكذلك العلاقات الثنائية.
كما ناقشوا تطوير العلاقة بين البلدين في مختلف القطاعات، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والاستثمارات والسياحة والتعليم.
وعلى صفحته بموقع تويتر عبّر أمير دولة قطر عن ارتياحه من زيارة رئيس الوزراء الماليزي للدوحة.
وأشار إلى أن هذه الزيارة “ستقود التعاون والإخاء بين بلدينا إلى مرحلة جديدة، بفضل التطور والإمكانات الكبيرة لبلدينا”.
وفي اجتماع مع رجال الأعمال القطريين في الدوحة، كشف مهاتير محمد عن اتفاقه مع قطر لتعزيز التجارة المتبادلة وزيادة التعاون في قطاعات البنوك والتمويل والنقل والطاقة والزراعة والرياضة والسياحة.
وفي 23 نوفمبر أعلن رئيس وزراء ماليزيا أن بلاده ستنظم قمة إسلامية في كوالالمبور خلال الفترة من 19-21 ديسمبر تحت عنوان: “دور التنمية في تحقيق الأمن القومي”.
ومن المقرر أن يشارك في القمة رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والأمير القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو ، ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان.
ويحضر القمة نحو 450 من القادة والعلماء ورجال الدين والمفكرين من 52 دولة حول العالم.
وقال مهاتير إن القمة ستكون الخطوة الأولى نحو إيجاد حلول لأمراض العالم الإسلامي، وطلب الدعم الدولي لهذا الجهد.
وتشمل المشكلات التي سيتم مناقشتها تشريد المسلمين في جميع أنحاء العالم، والأمن الغذائي، والهوية الوطنية/ الثقافية ، وكراهية الإسلام.
والركائز الأخرى للقمة هي التكنولوجيا والتجارة وإدارة الإنترنت والأمن.
وأعرب مهاتير عن أسفه لوجود “دول فاشلة” ودول متخلفة في جميع أنحاء العالم الإسلامي.
وقال: “لماذا هناك هذه المشكلة؟ يجب أن يكون هناك سبب وراء هذا”.
وأضاف “يمكننا أن نعرف فقط سبب ذلك إذا تحدثنا مع المفكرين والعلماء، والقادة لإعطاء ملاحظاتهم ووجهات النظر”.
