غوتيريش يحذر من حرب حال الغاء اتفاق إيران النووري
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، محذرا من وجود خطر حقيقي بنشوب حرب إذا لم يتم التقيد بالاتفاق
ويرفض ترامب الاتفاق الذي تم توقيعه فترة سلفه باراك أوباما، ووافقت بموجبه إيران عام 2015 على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها،
وسارع ترمب لإعلان نيته اتخاذ قرار في هذا الشأن في 12 مايو/أيار أو قبله، وذلك عقب مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو قدم فيه ما قال إنها وثائق تثبت استمرار البرنامج النووي الإيراني السري،.
لكن غوتيريش قال اليوم الخميس لتلفزيون بي بي سي البريطاني إن “إتفاق إيران كان نصراً دبلوماسياً هاماُ ويجب الحفاظ عليه، ويجب ألا نلغيه إلا إذا كان لدينا بديل جيد”، مضيفاً “إننا نمر بأوقات خطيرة”.
وقال نتنياهو في مؤتمره الصحفي إن “آلاف الصفحات من المواد التي حصلت عليها إسرائيل توضح أن إيران خدعت العالم بإنكار أنها كانت تسعى لإنتاج أسلحة نووية”.
من جهته، رأى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن الملفات قدمت دليلاً على أن الاتفاق النووي المبرم مع إيران مبني على الأكاذيب”.
وفي مقابل الموقف الأمريكي الرسمي، شككت جهات أوروبية ودولية عديدة في وثائق نتنياهو، وقال البعض إنها لم تقدم معلومات جديدة، فيما أكد أخرون أنها وثائق قديمة، ولم تعد ذات قيمة بعد إبرام اتفاق 2015.
ورفعت الدول الغربية العقوبات الاقتصادية عن إيران بموجب الاتفاق، مقابل الحد من برنامج إيران النووي، والالتزام بخفض عدد أجهزة الطرد المركزي، التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم، وألا يزيد التخصيب على 3.67 في المئة، ويتعين على إيران خفض مخزونها من اليورانيوم المخصب بصورة كبيرة، وألا تخصب ما تبقى لديها من يورانيوم بما يكفي لإنتاج أسلحة نووية.