مخاوف عالمية بشأن أسعار الطاقة بعد وقف الغاز الروسي
سجل الدولار أعلى مستوى له منذ 20 عاما أمام سلة من العملات الرئيسية الاثنين 09/05 في حين كان الجنيه الاسترليني واليورو أكبر الخاسرين بعد أن أثار وقف روسيا لإمدادات الغاز عبر خط الأنابيب الرئيسي إلى أوروبا مخاوف بشأن أسعار الطاقة والنمو.
ولامس اليورو 0.9901 دولار في التعاملات الآسيوية المبكرة وهو ما يزيد قليلا عن أدنى مستوى والذي سجله الشهر الماضي عند 0.99005 دولار.
وبلغ الجنيه الإسترليني أدنى مستوى له منذ عامين ونصف العام عند 1.1458 دولار وظل قريبا من المستوى المتدني الذي وصل إليه خلال جائحة كورونا.
وألغت روسيا يوم السبت موعدا نهائيا لاستئناف ضخ الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم ، مشيرة إلى وجود تسرب نفطي في توربين. وتزامن ذلك مع إعلان وزراء مالية مجموعة السبع وضع حد أقصى لأسعار النفط الروسي.
وبالمثل أدت المخاوف بشأن ارتفاع تكاليف الطاقة إلى تراجع الجنيه الاسترليني وباقي العملات .
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس في بداية الأسبوع إنها ستبدأ في اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة ارتفاع فواتير الطاقة وزيادة إمدادات الطاقة إذا أصبحت ، كما هو متوقع ، رئيسة وزراء بريطانيا المقبلة.
وبلغ سعر الين 140.32 للدولار مواجها ضغوط بالقرب من أدنى مستوى له منذ 24 عاما.
وانخفض الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر 0.4 % واقترب من أدنى مستوى له منذ سبعة أسابيع عند 0.6782 دولار.
ووصل مؤشر الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له منذ 20 عاما مرتفعا إلى أعلى مستوى له عند 110.08.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طالب الأوروبيين بأن يتوقعوا شتاء صعبا إذ أدى الهجوم الروسي على بلاده إلى أن تقلص موسكو صادرات النفط والغاز.
وأدلى زيلينسكي بهذا التصريح، السبت 3 سبتمبر 2022، بعد أن أغلقت موسكو خط أنابيب رئيسيا يمد القارة بالغاز الروسي.
وقال في خطابه اليومي عبر الفيديو “روسيا تستعد لضرب جميع الأوروبيين في مجال الطاقة بشكل حاسم هذا الشتاء”.
وأرجعت موسكو سبب تعطل إمدادات الطاقة إلى العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب غزو أوكرانيا ومسائل فنية. واتهمت الدول الأوروبية، التي قدمت دعما دبلوماسيا وعسكريا للحكومة الأوكرانية، روسيا باستخدام إمدادات الطاقة سلاحا.