أمير دولة قطر يبحث مع رئيس السلفادور العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها
بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع رئيس السلفادور نجيب أرماندو بوكيلي تطوير العلاقات بين البلدين، وشهدا توقيع اتفاقين وتفاهمين.
يأتي ذلك في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها أمير قطر إلى العاصمة سان سلفادور أمس (الأربعاء).
وبحسب بيان للديوان الأميري القطري، أكد الشيخ تميم رغبته في “تعزيز وتطوير علاقات التعاون الثنائي المتينة للجمع بين البلدين في مختلف المجالات بما يحقق مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين”.
ورحب رئيس السلفادور بأمير قطر، وتمنى للعلاقات بين البلدين المزيد من التطور والنمو، خاصة فيما يتعلق بالفرص والمشاريع المشتركة.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل التطوير بين البلدين، خاصة في مجالات الاستثمار والاقتصاد والتجارة والقانون والصحة وغيرها من المجالات، كما تم تبادل وجهات النظر حول بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وشهد زعيما البلدين مراسم التوقيع على الاتفاق بين الحكومتين ومذكرتي التفاهم في القصر الرئاسي بالعاصمة سان سلفادور.
ووقع الجانبان اتفاقية تعاون في المجال القانوني، ومذكرة تفاهم حول التعاون في المجال الزراعي، ومذكرة تعاون مشترك في المجال الصحي.
ونشرت الرئاسة السلفادورية صورتين التقطتا في وقت سابق، يظهر فيهما أمير قطر مع الطفلة “ليلى” بنت الرئيس السلفادوري في الدوحة عام 2019، وفي سان سلفادور عام 2023.
📸♥️| الرئاسة السلفادورية تنشر صورة سموّ الأمير @TamimBinHamad حفظهُ الله مع الطفلة "ليلى" بنت الرئيس السلفادوري "نجيب بوكيلي في الدوحة 🇶🇦 عام 2019 وفي سان سلفادور 🇸🇻 عام 2023#QatarEnElSalvador#نديب_قطر | #قطر 🇶🇦 pic.twitter.com/a2vhbambFz
— نديب قطر (@NadeebQa) September 13, 2023
ووصل أمير قطر إلى السلفادور قادماً من غويانا، في زيارة رسمية التقى خلالها رئيس البلاد محمد عرفان علي، وشهدا التوقيع على اتفاقيتين ومذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين.
والاثنين الماضي، أعلن الديوان الأميري، في بيان، أن الشيخ تميم سيقوم بزيارة رسمية إلى غويانا والسلفادور بداية من الثلاثاء.
وأوضح البيان أن الشيخ تميم سيبحث خلال الزيارتين مع رئيسي البلدين وكبار المسؤولين بهما سبل تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي زيارة أمير قطر للدولتين الأمريكيتين الجنوبيتين ضمن مسار تعزيز العلاقات بين الدوحة ودول أمريكا اللاتينية، خلال الأعوام الأخيرة، حيث أسهمت الزيارات المتبادلة بين الجانبين في ارتقائها.
وفي مارس الماضي، عُقدت في الدوحة الجولة الثانية من المشاورات السياسية مع السلفادور على مستوى وزراء الخارجية، حيث جرى استعراض علاقات التعاون الثنائي، وبحث سبل تطويرها.
