معرض باريس للكتاب
معرض باريس للكتاب
يمثل معرض بالريس للكتاب في نسخته الجديدة مناسبة سنوية يتم تنظيمها من قبل العاصمة الفرنسية باريس من أجل دعم الكتّاب وتحفيزيهم على الاستمرار بالكتابة مهما تغيرت الوسائل المستخدمة من أجل أخذ المعلومة أو القراءة في ظل تواجد الأجهزة الحديثة ووسائل الكترونية باتت تسيطر على عقلية الأفراد لدرجة أنهم نسوا بأن الكتاب تاريخياً كان المصدر الأول لأخذ العلوم وللترفيه وللثقافة.
أحداث معرض باريس للكتاب
كانت أحداث معرض باريس للكتاب من أهم ما يمكن الحديث عنه حيث خطفت الأضواء من الحدث عينه لاسيما عندما تزامن هذا المعرض مع حالة التوتر بينا بريطانيا وأوروبا من جهة وبين روسيا من جهة أخرى، ويشارك في المعرض سنوياً دور نشر من مختلف أرجاء العالم سواء كانت عاملة محلياً أي فرنسية الهوية أو حتى من باقي أنحاء أوربا والعالم، وفي كل سنة تشارك دول بدعوة أو بطلب كضيوف شرف على هذا المعرض كما هو الحال بالنسبة للمعرب في العام الماضي والذي مثل البلد العربي الوحيد المشارك.
تمثل الكويت في هذا العام صوت العرب في هذا المعرض بمشاركتها كضيف شرف ضمنه في قسم البحوث العلمية ويشارك اثنين من كتابها من خلال مؤلفاتهم
معرض باريس للكتاب وروسيا:
تشارك هذه السنة روسيا كضيفة شرف في معرض باريس للكتاب وكان من المقرر أن تساهم هذه المشاركة في تعزيز العلاقات الروسية الأوروبية بشكل كبير وأن تتحسن هذه العلاقة المتوترة بينهما، غير أن حادثة تسمم الجاسوس الروسي في بريطانيا أرخت بظلالها على تلك المشاركة بل أخذت أبعاداً سياسية شتى.
هذا وقد قام الرئيس الفرنسي لدى زيارته إلى معرض باريس للكتاب بتجاوز وتجاهل القسم الروسي من المعرض في رسالة واضحة إلى مساندة فرنسا لبريطانيا في أزمتها الراهنة.
هذا ويذكر بأن المعرض في هذه السنة شهد أوسع مشاركة له وقد بلغت عدد دور النشر المشاركة من كل من فرنسا والعالم ما يتجاوز الـ 1250 دور نشر مختصة بطباعة ونشر الكتب الثقافية والعلمية والقصصية وهو ما يكسب هذا المعرض الاهتمام الأكبر حيث يجد رواد الكتب جميعاً أقساماً يتواجد فيها كتب ترتبط والاهتمام الخاص بهم ويأتي عشرات الآلاف من الزوار إلى معرض باريس للكتاب سنوياً.