برشلونة لا يقهر
برشلونة لا يقهر
في ليلة ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوربا تم التأكيد بأن برشلونة لا يقهر في هذا العام عندما يلعب على أرضه في الكامب نو، حيث استطاع الفريق أن يحقق النتائج الإيجابية على هذه الأرضية في مسابقات المحلية كالدوري والكأس وكذلك في المسابقات الأوربية عندما كان الخصوم يهزمون جميعاً على أرضية الكامب نو وبنتائج ثقيلة مما يجعل دخول هذا الملعب محتم بالخسارة إلى أن يأتي ذاك الفريق القادر على هزيمة الفريق الذي لم يخسر هذا العام.
برشلونة لا يقهر في الكامب نو:
أكد رفاق ميسي بأن برشلونة لا يقهر في الكامب نو في سهرة الأبطال عندما استقبل على أرض ميدانه ذئاب العاصمة البريطانية روما العائد إلى الأبطال بعد غياب طويل.
وبالرغم من الفوارق الفنية الكبيرة بين الفريقين غير أن الغرينتا الإيطالية التي تراهن عليها جميع الأندية الإيطالية والتي تجعل اللاعبين يلعبون بقوة روحية واندفاع وحماس كبيرين وعلى ذلك راهن دي فرنشيسكو حيث أكد قبل المباراة بأن فريق العاصمة روما لن يكون خصماً سهلاً في هذه المواجهة التي يعتبرها الكثيرون محسومة منذ أن أوقعت القرعة روما في مواجهة مع الاستثنائي برشلونة.
وبدأت المباراة بندية كبيرة حيث شهد الملعب الإيطالي تنظيماً هائلاً وجماعية عالية في المستوى الأمر الذي جعل الكثير من المصاعب على الكتالوني.
الخلاص أتى وعلى عكس التوقعات بكرة عكسية من قائد الفريق دي روسي الذي جعل الكرة تستقر في زاوية صعبة لينتهي الشوط الأول على وقع هدف نظيف.
في الشوط الثاني ظهر برشلونة لا يقهر وباتت شخصيته أكثر بروزاً عندما أمسك وسط الملعب بشكل تام وسيطر على مجريات المباراة بشكل كامل وبنتيجة الضغط الهائل فإن المباراة شهدت للمرة الثانية هدفاً بالخطأ من دفاع روما وقبل أن يصحو استطاع بيكيه أن يكمل ثلاثية برشلونة.
استكان الفريقين بعد الثلاثية وبدت المباراة في طريقها إلى الانتهاء على وقع هذه النتيجة غير أن المتألق دزيكو استطاع أن يترجم عرضية رائعة وأن يحولها لهدف في مرمى شتيغن الذي استحق لقب رجل المباراة.
سواريز وبعد صيام طويل في الأبطال سجل أخيراً هدف في الوقت بدل الضائع لتنتهي المباراة برباعية مقابل هدف وضعت برشلونة في نصف النهائي بدرجة كبيرة وأكدت على أن برشلونة لا يقهر.